أشرف وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين اليوم الأحد بقصر المؤتمرات على انطلاق الأيام الوطنية للتشاور حول التحضير التشاركي للانتخابات الرئاسية و النهوض بالحكم السياسي.
وزير الداخلية أكد في كلمته أن اللقاء يأتي تجسيدا لرؤية رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الذي تعهد في برنامجه المجتمعي بتهيئة الظروف المناسبة لخلق مناخ سياسي هادئ توخيا للتقارب بين الفاعلين السياسيين بشأن المواقف من كبريات القضايا الوطنية، بشكل يعزز اللحمة الاجتماعية ويعضد الإجماع الوطني ويكرس قيم التعددية الديمقراطية.
وأضاف وزير الداخلية محمد أحمد ولد محمد الأمين أن تضخم عدد الأحزاب تكتنفه انعكاسات إجرائية وتنظيمية، وينجم عنه تبديد لجهود الفاعلين السياسيين وللجهد العمومي الداعم للأحزاب والمؤطر لها، ويعقد العمليات الانتخابية.
وأكد الوزير أن التضخم المفرط للأحزاب السياسية لا يفضي بالضرورة إلى التعددية الديمقراطية السويةالتى تعني توفر وتنوع ما تتقدم به الأحزاب من مشروعات مجتمعية موضوعية، تمنح خيارات متعددة للمواطنين.
كما دعا الوزير إلى نقاش جاد ومعمق لكل أوجه حكامة البلاد السياسية، نقاش يفضي لمخرجات عملية، قابلة للتطبيق، ستُوليها الوزارة ـ بحول الله ـ كامل العناية، في سياق الإصلاحات التي يتطلع إليها الجميع.
